رامز شعبان
رامز شعبان. قد يكون مختلفا بالشكل عن بقية أبناء جيله، أو كما يسمونه مريض توحد لكن روح الطفل تحاكي كل لحظات حياته.
رامز ذنبه الوحيد أنه وُلد في مدينة منكوبة يطفو على رحباتها الدمار تسمى جسر الشغور وكمعظم أبنائها رامز صامد مع أهله بين جدران تصدعت من كثرة البارود والنار.
شهد رامز معظم القصف وفي كل مرة يحمل مكنسة ومجرفة ويخرج لينظف الشوارع والأرصفة من الركام والغبار التي يعتبرها ملعبه مع رفاقه الذين يحبونه وينصّبونه قائدا عليهم.
رامز أيقونة في جسر الشغور، توحي للسوريين أنا سوريا مهد الحضارات مهما نالت منها النوائب، ومهما بلغ الطغاة من إجرام.