مجريات الأحداث في الشمال السوري ليوم الثلاثاء 26 شباط 2019
قوات نظام الأسد، بمساندة العدو الروسي، والميليشيا الإيرانية الطائفية. استأنفت منذ صباح اليوم هجمتها الوحشية على أرياف ادلب المحررة.
إمرأتان، وثلاثة أطفال سقطوا شهداء في مدينة خان شيخون في اليوم السادس عشر على التوالي من الهجمة الشرسة لنظام الأسد، حيث استُهدفت المدينة بعشرات الصواريخ شديدة الانفجار وقذائف المدفعية بالإضافة لعدة غارات جوية عنيفة.
مدينة سراقب نالت نصيبها من إجرام الأسد أيضاً، حيث استهدفت قوات النظام والميليشيا المساندة لها من بلدة أبو الضهور مدينة سراقب براجمات الصواريخ، وجواً تم استهدافها بأربع غارات تسببت بحالة هلع في المدينة وموجة نزوح باتجاه الريف المجاور.
مناطق أخرى طالتها يد الإجرام الأسدية، واستهدفتها بالقذائف الصاروخية والمدفعية بشكل عشوائي وهي” القصابية_ تل السلطان_ راس العين_ حرش عابدين_ سكيك”
فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق ٨٥ شهيدا مدنيا نصفهم من مدينة خان شيخون قضوا على يد النظام السوري المجرم وحلفائه الروس والإيرانيين في ريفي ادلب وحماه منذ بداية الحملة الوحشية بتاريخ ٢ شباط ٢٠١٩ حتى ٢٦ شباط ٢٠١٩ بينهم ٣٨ طفلا
كتائب الثوار ردت على خروقات النظام المتكررة باستهداف قواته في مطار أبو الضهور بقذائف الغراد. جيش العزة من جانبه استنفر مجموعات المضادات الأرضية لمواجهة الطلعات الجوية التي تستهدف المدنيين.
حكومة الإنقاذ ردت بشكل مختلف من خلال إصدارها لقرار عام يقضي بتسجيل كافة المركبات في الريف الادلبي المحرر، وجباية رسوم مالية محددة لنوع كل مركبة، والدواعي أمنية بحسب ماوصف القرار الذي لاقى استهجاناً شعبياً، وسخطاً عارماً وخاصة في هذه الظروف، ومن ردود الفعل على القرار ما نشره أحد نشطاء مدينث ادلب عبر حسابه عبر فيس بوك منشوراً يطلب فيه من “حكومة الإنقاذ ” وضع حاجز على مدخل مدينة خان شيخون لأخذ المخالفات من أهالي المدينة الخارجين منها خوفا من قصف عصابات الأسد لهم