ناشطون سوريون، يطلقون حملة إعلامية جديدة لإيقاف المذبحة التي ترتكبها قوات النظام وروسيا في محافظة إدلب
أطلق ناشطون سوريون، اليوم الخميس، حملة إعلامية جديدة لإيقاف المذبحة والعمليات الإرهابية التي ترتكبها قوات النظام وروسيا في محافظة إدلب، شمال البلاد.
وتتضمن الحملة التي شارك فيها مئات الناشطين والإعلاميين السوريين، رسالة طالبوا فيها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، بالعمل على إيقاف قتل المدنيين في إدلب، وإنقاذ النساء والأطفال.
وجاء في نص الرسالة: “الرئيس الأمريكي يحترق المدنيين في إدلب على أيدي الطائرات، نعلم أنه بكلمة واحدة منك، سيتوقف المجرمون عن قتل المدنيين، كلمة واحدة سيدي الرئيس تنقذ الأطفال والنساء الذين يتم إحراقهم. أرجو من الرئيس أن يقول لهم”.
ونشر الناشطون مئات التدوينات القصيرة على موقع “تويتر”، وتضمنت هاشتاغTrumpSaveIdlib#، وتضمنت التدوينات صورة لدونالد ترامب وفي الأسفل صور لروحاني وبوتين والأسد وسليماني، في إشارة منهم لضرورة إيقاف إرهاب الحلف السوري الروسي الإيراني الذي كان سليماني أحد أدواته.
ويأتي ذلك بعد خرق روسيا لاتفاق التهدئة في إدلب، وإعلان النظام مواصلة العمليات العسكرية في المنطقة، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الأحد الماضي، عقب مباحثات مكثفة بين روسيا وتركيا.
وكانت طائرة حربية تابعة للنظام السوري، قد قصفت الأربعاء الماضي، سوق الهال والمنطقة الصناعية في مدينة إدلب، والتي راح ضحيتها 19 قتيلاً وأكثر من 60 جريحاً.
يذكر أن الحملة العسكرية للنظام وروسيا على الشمال السوري، المستمرة منذ أشهر، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، إضافة إلى نزوح نحو مليون شخص من محافظات إدلب وحماة وحلب، باتجاه الجبال والأراضي الزراعية القريبة من الحدود السورية التركية، وتدمير المؤسسات الخدمية والأسواق ومراكز الدفاع المدني والمستشفيات والأفران.