اتصالات لتسريع نقاط المراقبة
مصدر في الرئاسة التركية صرح أنه قد تم الاتفاق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي حول عملية تسريع الجهود لتشكيل نقاط المراقبة في محافظة ادلب، كما صرح نفس المصدر أن الاتصال الذي جرى بين الرئيسان تطرق إلى مايسمى “مؤتمر الحوار الوطني” الذي أُقيم في منتجع سوتشي في روسيا يوم أمس وحالة الجدل الذي أثاره هذا المؤتمر.
يشار إلى أن نظام الأسد وحلفائه صعدوا هجماتهم على مدينة ادلب وريفها خلال الأيام الأخيرة مرتكبين عدة مجازر كان آخرها مجزرة سوق البطاطا في مدينة سراقب ومجزرة في مدينة أريحا أول أمس راح ضحيتها أكثر من ١٠ أشخاص.
وبحسب مراقبين فإن الحملة الشرسة التي شنها النظام على ادلب وريفها وخاصة الريف الشرقي ومنطقة أبو الضهور وسراقب هي نتيجة لاتفاق روسي تركي مضمونه مقايضة عفرين التي تسيطر عليها ميليشيا pkk و pyd لتركيا التي تعمل على تطهير حدودها من هذه التنظيمات وبين مناطق ما تسمى شرق السكة الحديدية ومطار أبو الضهور التي يرغب نظام الأسد في السيطرة عليها ويحاول التمدد للسيطرة على مناطق غرب السكة وهذا ليس من ضمن الاتفاق.
وفي سياق متصل أكدت عدة مصادر محلية أن رتل عسكري تركي مكون من عدة آليات توجه من معبر باب الهوى الحدودي ليل الثلاثين من الشهر الماضي باتجاه تلة العيس في ريف حلب الجنوبي والمتوسطة بين المناطق التي سيطر عليها النظام حديثاً وبين المناطق المحررة غرب السكة وللحد من الهجمة الشرسة التي تشنها مقاتلات النظام على مدينة سراقب وريفها بشكل خاص.
يذكر أن العمليات العسكرية في مناطق ريف ادلب الشرقي تتزامن مع عملية “غصن الزيتون” التي تقودها تركيا و فصائل الجيش السوري الحر لتطهير منطقة عفرين من التنظيمات الإرهابية، وقد اطلع الرئيس التركي نظيره الروسي بحسب ماصرح به مصدر من الرئاسة التركية على معلومات عن العملية التي بدأت منذ اسبوعين.